لقد مر الآن أكثر من شهر على عودة اليستر من كهف امبراطورية اوراس و الأن الشائعات فى كل مكان عن رغبة كامل قارة البشر فى قتل اليستر كان اليستر جالس فى غرفتة يتدرب بهدوء لم يغادر الغرفة طوال الشهر الماضى و كان منعزل و يتدرب فتح اليستر عيونه ببطء. تبا لم استطع التقدم كثيراً فى التغليف بما أن هؤلاء الحثالة من الامبراطوريات الأخرى يريدون قتلى على أن اصبح أقوى من الآن بكثير و بسرعة لن يصدقونى على أى حال حتى اذا اخبرتهم انه ليس لى أى دخل بقتل مبعوثيهم تبا أنا فى وضع سئ حقا. نهض اليستر و قام بتبديل ملابسة ثم خرج من غرفتة نزل إلى الطابق السفلى و وجد تاتاليا و راتشيل جالسين ابتسمت تاتاليا عندما رأته و ركضت نحوه. سيدى انت لم تخرج من غرفتك طوال شهر كامل هل انت بخير؟. أبتسم اليستر و قال. لا تقلقى لقد كنت اتدرب فقط على أي حال سأخرج للتجول قليلا هل تريدين المجئ معى؟. ابتسمت تاتاليا بسعادة و قالت بالطبع اريد. نظر اليستر إلى راتشيل و قال. انتبهى إلى نفسك جيداً حتى اعود. قالت راتشيل. انت من عليه الإنتباه لنفسة هذه الأيام كما تعلم. لم يعلق اليستر و نظر لها نظرة عميقة و قال فى عقلة. يبدو انه قد حان الوقت لأستخدامك راتشيل انتى قطعة مهمة فى النهاية..........

كان اليستر و تاتاليا يتجولون فى شوارع العاصمة و قاموا بتناول الطعام فى أحد المطاعم ثم عادوا للتجول مرة اخرى كانت تاتاليا سعيدة للغاية حتى أنها ترددت قليلا ثم تشبثت بذراع اليستر نظر لها اليستر قليلا ثم ابتسم و اكملوا سيرهم توقف اليستر عندما رأى مجموعة من ثلاثة رجال يقومون بضرب طفل يبدو انه فى السادسة عشر من عمره كانوا يقومون بضرب الطفل بعنف لكن الطفل لم يصرخ و لم يتألم حتى انه لم يدافع عن نفسة قال أحد الرجال الثلاثة. أيها الطفل اللعين ما شعورك بعدما أصبحت مجرد متسول لعين ها قل شيئا أيها النبيل الحقير. نظر له الطفل بغضب و قال. انتم مثيرون للشفقة حقا فلتقوموا بقتلى أيها الجبناء أم ايعقل انكم خائفين؟. غضب الرجال الثلاثة أكثر و اصبحوا اكثر عنفا. كانت الكراهية بين العامة و النبلاء لا تزال مستمرة رغم هدم السور و رغم كل ما حدث شعر اليستر بالفضول قليلا اقترب بهدوء من الرجال الثلاثة. هاي انتم هل تجدون التنمر على طفل أمر ممتع؟ حتى انكم ثلاثة و هو وحيد و أيضا انتم بالغين هل انتم جبناء لتلك الدرجة؟. سمع الثلاثة اليستر قال أحدهم. أيها اللقيط الا تعلم من نحن نحن من عصابة السيد لولزى هل تريد الموت؟. قال اليستر. اذا هل على قتل هذا المدعو لولزى و ابادة مجموعة الحشرات خاصتكم؟. شعر الرجال بالغضب و التفتوا للنظر إلى اليستر. كيف تجرؤ أيها الوغد ال... السيد اليستر روكس؟. تحولت وجوه الثلاثة إلى شاحبة تماماً عند رؤية اليستر و قد فقدوا النطق ركع الثلاثة على الأرض على الفور حتى أن وجوههم التصقت بالأرض. ارجوك سامحنا سيدى نحن لم نعلم انه أنت ارجوك اعفى عن حياتنا المثيرة للشفقة. نظر لهم اليستر ببرود و قال. اغربوا عن وجهى. شكرا لك سيدى شكرا لكرمك. نهض الثلاثة و بدأوا بالركض بعيدا على الفور.

نظر الطفل إلى اليستر و قال. أنا لم اطلب منك مساعدتى لماذا تتدخل؟. غضبت تاتاليا و قالت بصوت ضعيف. ان سيدى قد ساعدك لأنه لطيف و انت تشكره بهذه الطريقة الا تعلم من يكون سيدى. نظر الطفل إلى تاتاليا و قال. أنا اعلم من هو و ماذا فى ذلك؟. أبتسم اليستر و جلس القرفصاء ليواجه الطفل و قال. لماذا تريد الموت يا فتى؟ ما الذى حدث لك؟. قال الفتى بغضب. لماذا اريد الموت؟ لقد تم قتل أبي و امى من قتل أحد أفراد عصابة الاجنحة الأرجوانية امامى و لم استطع فعل أى شئ و قام عمى بسرقة الميراث بالكامل و طردنى خارج العائلة و تسألنى لماذا أريد الموت؟.فكر اليستر. الاجنحة الأرجوانية اليست تلك العصابة المطلوبة فى القارات الأربعة او بمعنى اصح فى العالم بالكامل أنهم يجمعون الأسلحة الاسطورية. قال اليستر و هو ينظر للفتى. اذا انت مجرد جبان لعين ليس اكثر. تفاجئ الطفل كثيرا و اكمل اليستر حديثة. انت فقط تريد الهرب من الألم بالموت يا لك من مثير للشفقة حقا اذا فلتذهب و تمت كالحثالة. قال الطفل. و ماذا استطيع أن افعل؟ أنا ضعيف للغاية ماذا يمكننى أن افعل؟.ابتسم اليستر و قال. عليك الأنتقام عليك سحق الأجنحة الأرجوانية و قتلهم جميعا للأنتقام عليك تدمير عائلتك الحمقاء التى تخلت عنك و قامت بسرقتك. ذهل الطفل و قال. ادمر الأجنحة الأرجوانية هل جننت؟ انهم وحوش انهم على الأقل كل شخص منهم بقوة قلب و بالنسبة لعائلتى أنها أحد العائلات الخمسة الكبيرة لأمبراطوريتنا عائلة جينار كيف لضعيف مثلى أن بفعل هذا؟. أبتسم اليستر و قال. ليس من العار ان تكون ضعيف أيها الطفل العار هو أن تتقبل هذا و تبقى ضعيف فقط كل ما عليك هو أن تصبح أقوى و تستغل الفرص اليوم سأعطيك فرصة اذا اصبحت تابعى ستصل إلى اماكن لا تحلم بها و ستحقق انتقامك و سنحصل على القوة و كل شئ ما هو ردك؟. تفاجئ الطفل للغاية و قال بتردد. لماذا انا؟. أبتسم اليستر. لأنك تحمل كراهية عميقة و تم نبذك و خيانتك الكراهية فى نظرى هى محرك و محفز عظيم لهذا انا اريدك اخبرنى الآن ما قولك؟. اصبحت نظرة الطفل حازمة ثم قال. حسنا أنا موافق. أبتسم اليستر. حسنا من اليوم أنا هو سيدك ستأتى معى الآن ما هو اسمك؟. قال الطفل. رانجان جينار. قال اليستر حسنا رانجان لنذهب. نهض اليستر و استدار للذهاب مع رانجان و تاتاليا لكن فجأة قطع مائل ظهر على ظهره بدأت الدماء بالسيلان استدار اليستر بهدوء و صاحت تاتاليا بخوف على سيدها قال اليستر. إذا أنت من كنت تتبعنا طوال الطريق من انت و لماذا تريد قتلى انت تبدو محترف لقد شعرت بنية قتلك عندما كنت اتناول الطعام لكنك اخفيتها على الفور اذا كان شخص آخر لم يكن ليشعر بها. ابتسم الرجل أمام اليستر كان رجل فى الثلاثينات يحمل خنجرين خنجر فى كل يد كان يملك شعر أسود يغطى جبهتة و عيون بنية كان مبتسم بطريقة جعلته يبدو مجنون قال الرجل. أنت حقا تستحق كونك من الأمراء الستة أيها الطفل على كل حال أنا لوثر لوكسور ذابح الآلهة القاتل الأفضل فى قارة البشر أنا هنا لقتلك.

2022/06/03 · 157 مشاهدة · 973 كلمة
نادي الروايات - 2024